Wednesday, May 26, 2010

احتاج للحدث




كنت على حافة الكرسي الذي بحجرتي ... حين وجدتني في خوف شديد من البدء في التصميم لمشروع بكالوريوس ان شاء الله

و ظللت في مرحلة خوف لثلاثة أيام .. حتى قررت أنني سأبدأ و كله على الله

وبدأت

كانت الساعة حوالي الثانية بعد منتصف الليل .. بدأ العمل و التصميم

أوراق تنزل و تطلع

رسومات تدخل و تخرج

شفافات تتطاير

و قد يتبادر الى الأذهان أني " طلعت بتصميم تحفة محصلش" الحقيقة مش كده بالظبط

الحمد لله وصلت لنتيجة جميلة دلوقتي

لكني تعرفت للأجمل من ذلك


أن المخ لن يستطيع الحصول على الآتي .. إلا إذا أخرج الحالي





و هذا هو الحدث الذي أريده








Monday, August 17, 2009

تجلى و ابتسم



فرغت أخيرا من أعمال كانت على عاتقي
و وجدتني اليوم أيضا استيقظت وحدي في 9,30 صباحا لأجد البيت هادئا و لأجدني ليس " وراي ميعاد " فلملمت سريري سريعا و قمت بتنظيف حجرتي

و فتحت الكمبيوتر لأرى ماذا يحدث في ايميلي حيث افتقده منذ أيام طويلة لا اراه

فوجدت أوف لاين يحمل الكثير من المعاني التي احتاج اليها

و وجدت ذلك النشيد

و وجدت داخلي رغبة حقيقية في ان يكون رمضان هذا العام مختلفا عن كل السنين فهو في الاجازة ......... طب و ايه المشكلة السنة اللي فاتت برده كان في الاجازة
لا بس السنة دي اخدت خبرة من السنة اللي فاتت فلازم يكون مختلف

في عدة اتجاهات

1- علاقتك بربنا ... خليها اجمل


شوف مكنتش بتعمل ايه و اعمله

2- علاقتك باهلك ... خليهم يحسوا باختلافك



فكر في فكرة جديدة تعملوها
شنطة رمضان
حلقات على الفطار
صلاة قيام
زيارات خيرية و غيره
3- علاقتك بالمجتمع الخارجي ... خليك متواصل معاه



جيرانك .. حتى لو بطريقة غير مباشرة
شارك مع غيرك في الخير
او ابدأ أنت بالخير و خلي غيرك يشارك معاك

4- علاقتك بيك ... خلي نفسك تحس بحبك لها و اهتمامك بيها




ضع واجبات لنفسك تؤديها في رمضان
و اتفق معها على حقوق تأخذها ان ادت واجباتها
شوف هي محتاجة ايه و ابدأ بيه
أكد لها ان كل اللي فات هيخدمها و هيكون في مصلحتها

5- علاقتك باصحابك ... خلي مرايتك احسن منك

اهتم بيهم و شاركهم و اشركهم
انصحهم و اقف جنبهم

6- علاقتك بالعالم الخارجي ... اجعله يشعر بمكانته في فكرك و قلبك



تابع اخبار
و تذكر ان هناك من يحتفلون بشهر رمضان على ضوء القنابل و اضواء الاباتشي
و اعلم ان في وقت افطارك

هناك من يدعو لك في فلسطين
و يفرح لفرحك و انت في اي بلد اخرى
فبادله الشعور
و احسن اخوتك معه
شوف بقى

كل ده هيتم ان شاء الله في حالة

وجود :-

1- خلوة بنفسك و ترتيب افكارك و كتابة الواجبات و الحقوق




2- صحبة صالحة تعينك حتى لو فرد واحد


3- استعانة قوية بالله تعالى

4- ترتيب و تحديد واضح لما ستقوم به ان شاء الله من خطوات
5- تدريب مستمر على ما ستقوم به من اعمال و الاحتفاظ بنية طيبة لهذه الاعمال

و تذكر ....................انه

لما لا اختلف ؟؟؟؟؟؟؟؟

لما لا اجرب رمضانا محتلفا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكون كله يختلف في رمضان ............ لما اظل انا.... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Friday, February 27, 2009

أحيا بحلم


طريق ألفته و ألفني

كثر سفري عليه ، و حقا أنا مدينة له بالعديد من الأفكار

و الأهداف و الأحلام و النجاحات

فلطالما حاز تفكيري بها أثناء سفري عليه

إنه طريق طنطا القاهرة

عندما انظر في السماء .. و اجد النجوم تتدلل على القمر أقول ليتني نجمة معهن ، أحيانا اتامل الشجر .. اراه مخلوقا مفيدا اقول ليتني اكون شجرة

لكنني .. في لحظة ما .... ابتسمت و تراءت لي احلاما عديدة ، و رائعة ، و ارتسمت في خيالي خطوات لها

لم تكن واضحة المعالم .. لكنها في طريقها للوضوح

كانت تلك احلام الدعوة

وترقرقت دمعة من عيني اليمنى ، تلتها دمعة من اليسرى

صاحبتهما ابتسامة ، و نفس عميق ، و نظرة للسماء قلت فيها

لك الحمد يارب .. اني احيا بحلم يصنع الأمل

ترى .... لو كنت ايها القارئ مكاني ايكفيك فخرا ان تحيا بهذا الحلم

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زارني طيف من الأفكار و الخواطر و المباحثات ، وجدت فيها ضالتي

وجدت العمل .. بعد الخمول

وجدت الرشد .. بعد الضلال

وجدت الهدوء .. بعد التوتر

وجدتهم ،
ووجدت اني

احتاج الثبات
احتاج التوكل
احتاج اليقين

Friday, January 2, 2009

ربك لما يريد

منذ فترة و أنا أريد ان اعود لمشروعي

و لكن تختلف الاقدار عما افكر فيه .......................

لكن ارادة الله تاتي دائما لتعلمنا و تأخذ بأيدينا

فكرت لحظات ........ لما يريد الله هذا العام _ طبعا لا احاسب الله على اقداره حاشا لله ، لكن احاول ان افهم رسالته تبارك و تعالى _

2009 / 1430 / و أحداث ضخمة في فلسطين الحبيبة

كل ذلك في نفس التوقيت

في بادئ الأمر لم أفهم و يمكنني أن أقول أني حتى هذه اللحظة لم أفهم حكمة الله تبارك و تعالى في هذا فحكمته أعلى و ارفع من ان تصلني كاملة

في هذا التوقيت فتحت مصحفي لأقرا وردي

" و لما بلغ اشده ءاتيناه حكما و علما و كذلك نجزي المحسنين"

يوسف 22

تساءلت .... سيدنا يوسف لكي يؤتيه الله حكما و علما كان هناك شرط في البداية أن يبلغ اشده

فقلت : طب و امة محمد صلى الله عليه و سلم ألم تبلغ أشدها بعد ؟!!!!1

شوفوا يا اخوانا .. لا داعي لكثرة الكلام

سواء بالايجاب او بالسلب

رأيتها مرحلة ( غربلة ( أو تصفية

بالعقل كده يعني ... ربنا ليه يا ترى بيحيي القضية الفلسطينية من جديد بهذه القوة

أصلها فعلا مرحلة جديدة من مراحل زرع النصر ... فليس من المعقول الا يتم اختيار دقيق لمن سيكمل في هذه المرحلة

و علينا ان نعرض انفسنا على الله تبارك و تعالى

دائما ما كنت اكتب واجبات عملية واضحة و محددة و هذا اسلوبي عموما في الحياة

هذه المرة انتظر منكم واجبات

اقترحوا على واجبات عملية اقوم بها و نقوم بها معا

لم اكتب هذه الكلمات ليحدث حزن ما داخلنا

النصر لا محالة قادم و بقوة .. ليس شرطا السرعة لكنه قادم بقوة

و كل ما يحدث مقدمات طبيعية لأي نجاح .. هذه سنة الله في كونه

Saturday, December 6, 2008

مات القلب


طوييييلة تللك اللحظات التي ينتابني فيها هذا الشعور

تُرى لماذا تطول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أريد التحقق اولا من الشعور ،،،.......

حيرة .. أم خوف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تمسك .. أم ضياع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حب .. ام تعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تداخلت افكاري و تضاربت مشاعري

لحظة !! من فضلك ايها القلب ( قالها عقلي المضطرب (
لحظة .. أريد منك تحديدا شعورا واحدا ، حتى أستطيع ان أرتب أفعالي

لكن ....... قلبي يأبى التهور

أيها العقل إني مشاعري تحتاج لفترة حتى تستطيع ان تنتظم ، و خصوصا هذا امر عظيم ( قالها قلبي في حالة من السكون و الهدوء(

توافق عقلي و قلبي كالمعتاد و اتفقا على موعد ليساعدا بعضهما البعض

و أخيرا دقت الساعة الواحدة و النصف بعد منتصف الليل

كانت الأوراق كثيرة

قصاصات عديدة

و أقلام متنوعة

تُرى ماذا أفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اه ... هذا القلم احبه .. يريحني في الكتابة ( قالها قلبي بود لعقلي (

لا عليك .. المهم ان تكتب بوضوح ما بداخلك ( كان العقل في شموخ و حب يقولها لقلبي (






و بدأت الأحرف تنساب على السطور



يارب !!



احتاج اليك !!





يصمت القلب قليلا ليستجمع قواه

تلك لحظاته الصعبة !! لا بل أسهل و امتع و اجمل لحظاته .. تلك اتي يناجي فيها ربه ( هذا العقل في انتظار (


يارب !!
اه من هذا القلب القاسي من قسوته لا يساعده لسانه على الكلام ( العقل متأففا )

فلأذكره بما كان يحب

و شكيت اليك الحال من حمل خدني و مال
و ذنوب تهد جبال من قلب كان خال





يا الهي !!!!!!!!!!!! ( العقل متعجبا (

ما هذه الدموع و لماذا ؟؟؟ فماذا يقول القلب كي تدمع العين كل هذه الدموع ؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!1

إن كان لا يرجوك الا محسن .... فبمن يلوذ و يستجير المجرم

اهاااا ... لكني لا اسمع الباقي ؛ فالقلب خفقانه اعلى من صوت الكلام

لا يهم ماذا يقول تحديدا
المهم انه صادق فيما يقول



تيت ... تيت .... تيت



أأأأأيها القلب أين انت ؟؟؟؟؟



ء انقطع الاتصال ؟؟؟؟؟؟؟



ماذا يحدث ؟؟!!!!!!!!!!!!1






مات القلب ...............



تُرى .. أقبل .. ام لم يُقبل ؟؟!!!!!!!!!
هذه مرتي الأولى التي أفصح فيها عن خواطري للاخرين .. فدائما ما اكتبها و احتفظ بها في درج مكتبي ... و لا اعتقد اني سأكررها كثيرا
لكن لعلي اجد في خواطركم ما ابحث عنه


Thursday, October 16, 2008

بيربيك مش بيعقدك


"الأمل هو اليقين"
لولا هذه الجملة لما قام للكون قيام
أعني ما أقول بالضبط

لولا هذا المعنى لما كان هناك أنبياء

هذه الجملة كانت أحد أسبابنا في التدوينة قبل السابقة للإجابة عن سؤال لماذا الأمل ؟
الأنبياء تعلموا هذا المعنى و تربوا عليه فصاروا انبياء


يلقى موسى عليه السلام بعصاه فإذا هي ثعبان .. فيخاف .. نعم خاف موسى و هو النبي الموحى إليه

فجاءه النداء العلوي " قال خذها و لا تخف سنعيدها سيرتها الأولى " أي يا موسى : ثق في موعود الله

أمسك الثعبان من رأسه .. نعم من راسه .. لا تضطرب ... إياك ان ترتاب لحظة .. اقهر خوفك .. و اهزم شكك ..واطع ربك ...وغظ شيطانك
فلما صار الأمل هو المحرك الرئيسي لموسى عليه السلام تحول الثعبان في يده إلى خشبة


ليه منعتبرش مشاكلنا في حياتنا_ من أول المشاكل الشخصية الصغيرة لغاية مشاكل بلادنا الكبيرة_ ليه منعتبرهاش هي العصاية دي شيفنها ثعبان و هي فعلا ثعبان طول ما احنا معندناش امل بس اول ما نمسكها و نقرب منها منها و نفكر نحلها فورا تتحول لحاجة في مصلحتنا
كانت عصاية يتكأ عليها موسى

هذا هو موسى من قال له الله تعالى " و لتصنع على عيني "

إذا اردت ان تكون تربيتك ربانية
فتأكد من أملك وقت المشاكل و تأكد من يقينك وقت الظلمات



كانت طالبة في الفرقة الأولى في كليتها و كان عندهم مادة صعبة و الدكتور اصعب

بس هي بتبذل اقصى طاقة ممكنة و بتاخد بكل الأسباب الممكنة

و لو ُسئلت عن املها في النجاح في المادة

كانت تقول : " طبعا ربنا مش هيضعيني .. مش معقول بعد اليقين و الأمل اللي عندي فيه يضيعني "

ظهرت النتيجة .. و اكتشفت رسوبها في المادة
اتصدمت !!! يقينها و املها كان اكبر من ان يحدث العكس

لكنها قالت في نفسها " مش معقول ربنا يكون عمل كده بدون سبب أكيد في حكمة "

لكنها برده بشر كانت بتبكي و عندها نسبة من الحزن و احتسبت أجرها عند الله تعالى

و قبل أسبوعين من العام الدراسي الجديد وجدت ان الله فعلا لن يضيعها .. كان مجرد درس لتتعلم قيم معينة


تم رفع المادة و نجحت بتقدير جيد جدا و كانت الرابعة على دفعتها

شعارنا في هذه المرحلة

" و لتصنع على عيني "


واجبات عملية :-

1- نحكي لمن نعرف القصتين هاتين القصتين بما فيهما من معاني و خواطر
2- نلتزم هذا الشعار في كل عقبة تقابلنا " أكيد ربنا بيربيك مش بيعقدك "

3- لو لديك عنك او عن غيرك قصة تخص هذا المعنى احكيها و اكيد هنستفيد كلنا


ملحوظة :-

الحد الأدنى لعدد الناس اللي هنحكي لهم

10 أفراد
قرايبك - اصحابك - جيرانك - زمايلك في الشغل .... الخ