Friday, January 2, 2009

ربك لما يريد

منذ فترة و أنا أريد ان اعود لمشروعي

و لكن تختلف الاقدار عما افكر فيه .......................

لكن ارادة الله تاتي دائما لتعلمنا و تأخذ بأيدينا

فكرت لحظات ........ لما يريد الله هذا العام _ طبعا لا احاسب الله على اقداره حاشا لله ، لكن احاول ان افهم رسالته تبارك و تعالى _

2009 / 1430 / و أحداث ضخمة في فلسطين الحبيبة

كل ذلك في نفس التوقيت

في بادئ الأمر لم أفهم و يمكنني أن أقول أني حتى هذه اللحظة لم أفهم حكمة الله تبارك و تعالى في هذا فحكمته أعلى و ارفع من ان تصلني كاملة

في هذا التوقيت فتحت مصحفي لأقرا وردي

" و لما بلغ اشده ءاتيناه حكما و علما و كذلك نجزي المحسنين"

يوسف 22

تساءلت .... سيدنا يوسف لكي يؤتيه الله حكما و علما كان هناك شرط في البداية أن يبلغ اشده

فقلت : طب و امة محمد صلى الله عليه و سلم ألم تبلغ أشدها بعد ؟!!!!1

شوفوا يا اخوانا .. لا داعي لكثرة الكلام

سواء بالايجاب او بالسلب

رأيتها مرحلة ( غربلة ( أو تصفية

بالعقل كده يعني ... ربنا ليه يا ترى بيحيي القضية الفلسطينية من جديد بهذه القوة

أصلها فعلا مرحلة جديدة من مراحل زرع النصر ... فليس من المعقول الا يتم اختيار دقيق لمن سيكمل في هذه المرحلة

و علينا ان نعرض انفسنا على الله تبارك و تعالى

دائما ما كنت اكتب واجبات عملية واضحة و محددة و هذا اسلوبي عموما في الحياة

هذه المرة انتظر منكم واجبات

اقترحوا على واجبات عملية اقوم بها و نقوم بها معا

لم اكتب هذه الكلمات ليحدث حزن ما داخلنا

النصر لا محالة قادم و بقوة .. ليس شرطا السرعة لكنه قادم بقوة

و كل ما يحدث مقدمات طبيعية لأي نجاح .. هذه سنة الله في كونه